لفت رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط، في برقية بعثها إلى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، معزيًا بالمبعوث الأميركي إلى لبنان بين عامي 1978 و1981 جون غونتر دين، إلى أنّ "دين كان دبلوماسيًّا بارزًا سعى لخدمة بلاده، لأكثر من ثلاثة عقود في أربع قارات".
ونوّه إلى أنّ "دين حاول التوصّل إلى عدد من مشاريع السلام، ونجا بأعجوبة من محاولتي اغتيال فاشلتَين أثناء وجوده في لبنان"، مذكّرًا بأنّه "خدم في كمبوديا وتايلاند والهند والدنمارك وواجه تحديات سياسيّة ودبلوماسيّة وأمنيّة كبيرة".
وأكّد جنبلاط أنّه على المستوى الشخصي، "ارتبط بغونتر دين، بعلاقات قريبة وحميمة"، مركّزًا على أنّ "دين فَهم الواقع المعقّد في لبنان والتداعيات السلبيّة للتدخّل الخارجي، وعلى طريقته حاول بذل كلّ الجهود الممكنة للحفاظ على المصالح الأميركية، ومساعدة لبنان في الوقت ذاته".
كذلك، أبرق جنبلاط إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، مقدّمًا له التعازي بوفاة أرملة الرئيس الكوري الراحل كيم داي جونج، لي هي هو، بعد صراع مع مرض السرطان. وأشار إلى أنّ "الراحلة رافقت الرئيس الكوري الجنوبي في أوقات صعبة، وهو الفائز الكوري الوحيد في جائزة "نوبل"، كما كان برلمانيًّا عريًقا وخطيبًا مفوّهًا".
وبيّن أنّ "لي كانت رائدة في مجال النضال لحقوق المرأة، وكانت ناشطة سياسيّة ومدافعة قويّة عن الديمقراطيّة والحريّة، بالإضافة إلى دورها في السعي الحثيث لتحقيق التقارب بين كوريا الشمالية والجنوبية، في محاولة لتخفيف الاحتقان وزيادة التفاعل بين جزئي الدولة المنقسمة".
وختم برقيّته بتقديم التعازي للشعب الكوري، ولعائلة الرئيس الراحل داي جونج وزوجته.