شدّدت الممثلة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة آمال مدللي، خلال احتفال "جامعة رفيق الحريري" في المشرف، بتخريج الدفعة الـ18 من طلابها، برعاية رئيسة مجلس أمناء الجامعة ورئيسة "مؤسسة رفيق الحريري" نازك رفيق الحريري ممثّلةً بهدى طبارة، على أنّ "الأهمّ هو مواصلة رؤية رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في المجال الإنساني، والإيمان بدور التعليم في تنشئة الأجيال".
وأكّدت أنّ "هذه الجامعة هي تجسيد لرؤية الحريري، للنهوض بمستقبل الشباب وتحقيق حلمه في دولة تقوم على قيم العدالة والمساواة والتسامح والتعايش"، لافتةً إلى أنّ "هذا هو لبنان الّذي يسعى إلى قيامه رئيس الحكومة سعد الحريري، الّذي حمل الأمانة ويعمل بمسؤولية من أجل الحفاظ على لبنان وشعبه".
وأوضحت مدللي أنّ "هذا البلد الصغير، الّذي يقول البعض إنّه على شفير الهاوية، كان لاعبًا أساسيًّا في تأسيس الأمم المتحدة، وقد إضطلع منذ ذلك الحين بدور هام في عمل الأمم المتحدة. لقد كان لبنان الى جانب فرنسا والولايات المتحدة الأميركية، من بين الدول الثلاث التي صاغت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قبل 70 عامًا".
وركّزت على أنّ "بلدًا كهذا لا ينهار، فلا تصغوا لأحد، جوبوا العالم وكونوا فخورين لأتكم تنتمون الى هذا البلد الصامد، تسلّحوا بالعلم المعرفة والأمل وستغزون العالم، هذا ما يتوقّعه أهلكم منكم بعد كلّ التضحيات الّتي قاموا بها، وهذا ما يتوقّعه وطنكم، وهذا ما يتوقعه رفيق الحريري، لو كان على قيد الحياة. لا تتركوا حلمه يموت، لا بل إجعلوه فخورا بكم، إحعلونا كلنا فخورين بكم".