أفادت قناة الـ"NBN" بان "مجموعة استحقاقات لبنانية يحفل بها الأسبوع الطالع حاملاً مواعيد ومحطات لبعضها امتداداتٌ خارجية،أولى المحطات غداً في لجنة المال النيابية التي تستأنف درس مشروع الموازنة وفي اليوم نفسه عودة متوقعة لدايفيد ساترفيلد إلى بيروت بعد لقاءات عقدها في تل أبيب التي روجت لمعلومات عن قرب انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، فهل ينقل الموفد الأميركي موافقة إسرائيلية على الثوابت اللبنانية المتمثلة بتزامن الترسيم البري والبحري وبالرعاية الأميركية والأممية للمفاوضات وبعدم وضع سقف زمني لهذه المفاوضات؟".
ولفتت إلى أنه "في أجندة الأسبوع المقبل أيضاً، جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء هي الأولى منذ أكثر من شهر وذلك في السراي الحكومي وبجدول أعمال عادي من نحو مئة بند ليس بينها تعيينات وفي اليوم نفسه يصل إلى بيروت وفد روسي رفيع في مهمة متشعبة الأهداف يتصدرها موضوع النازحين السوريين في لبنان".
وأشارت إلى أنه "في الإقليم، لم يتراجع منسوب حبس الأنفاس الناجم عن التوترات ذات الصلة باستهداف ناقلتي نفط في بحر عُمان وفي غمرة هذه التوترات تعلن طهران غداً خطوتها الثانية في إجراءات خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي".
وأضافت: "فيما رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان الهجوم على ناقلتي النفط مثير للشك متهماً الولايات المتحدة بتنفيذه، أكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن لا تريد الحرب مع إيران وانطلاقاً من هذه المقاربة رصد محللون مؤشرات أميركية واضحة للنزول عن الشجرة من بوابة تمديد واشنطن للمرة الثالثة إعفاء العراق من عقوباتها على طهران، فيما كانت لندن تحث كل الأطراف على وقف التصعيد، كذلك أعلنت السعودية بلسان ولي العهد محمد بن سلمان أن المملكة لا تريد حرباً في المنطقة لكنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبها وسيادتها".