أوضح مدير كليّة الاعلام الفرع التاني الدكتور هاني صافي، في حديث لـ"النشرة"، أن الدعوة إلى جمعية عامة غدا الإثنين الساعة ١١ قبل الظهر في قاعة جبران التويني في كلية الاعلام الفرع الثاني، هي دعوة إلى "لقاء تشاوري تقوم به كل كلية من كليات الجامعة اللبنانية لإستمزاج آراء الأساتذة بالنسبة لنا كمندوبين، حيث سيكون لنا إجتماع يوم الثلاثاء".
وشدد صافي على أن الهدف هو التسلح بموقف القاعدة، لافتاً إلى أن المندوبين يمثلون في نهاية المطاف هذه القاعدة، مؤكداً رفض التعدي على القوانين والمس بالديمقراطية وليس فك الإضراب، لأنه كان على الهيئة التنفيذية في رابطة الأساتذة المتفرغين العودة إلى الهيئة العامة قبل إتخاذ قرار فك الإضراب.
ورأى صافي أنه عند طرح الموضوع على الهيئة بضغط من القوى السياسية كان على رئيس الرابطة الدكتور يوسف ضاهر رفع الجلسة ورفض التصويت، معتبراً أنه بحصول التصويت حصل تعد من الهيئة التنفيذية على دور الهيئة العامة ومجلس المندوبي.
وأشار إلى أنه "تصويباً للعمل النقابي وإنتصاراً للديمقراطية في الرابطة ودفاعاً عن الجامعة وحقوق أهل نقوم بهذا العمل، من خلال إستمزاج آراء القاعدة العريضة للأساتذة في الجامعة ونحمل همومها وتطلعاتها"، موضحاً أنه قد يكون رأيها فك الإضراب أو الإستمرار به، لكن المطلوب العودة لها.
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يؤدي ذلك إلى إنقسام بين الأساتذة، قال صافي: "إذا كان العمل النقابي يسير بشكل خاطئ لا يجب الخوف من مفاعيل التحرك الذي نقوم به لأن المطلوب تصويب العمل وتوحد الأساتذة على الحق لا على الباطل".