نشرت مجلة "لكسبرس" الفرنسية تقريرا تحدثت فيه عن "احتمال تحول التوتر الإقليمي في منطقة الخليج إلى صراع واسع النطاق، خاصة بعد الهجمات الأخيرة التي استهدفت ناقلتين في 13 حزيران"، مشيرةً إلى أن "حالة التأهب في المنطقة بلغت أقصى درجاتها، بعد أن أدت الهجمات التي جدت في فجر يوم 13 حزيران في بحر العرب والتي استهدفت ناقلتين أحدهما نرويجية والأخرى يابانية، إلى تنامي خطر تجدد التوترات في منطقة تعتبر سهلة الوقوع فريسة للاضطرابات".
وبينت أن "مضيق هرمز، الممر البحري الضيق الذي يمر عبره يوميا أكثر من 15 مليون برميل من النفط الواقع بين الجمهورية الإسلامية والإمارات العربية المتحدة، يكتسي أهمية استراتيجية كبيرة ويزيد التنافس الحاد بين طهران والرياض من تفاقم الأوضاع المتوترة أساسا بسبب النزاع القائم بين الطرفين في اليمن. ومن ذلك الحين، بات اندلاع أي اشتباك جديد في المنطقة شبيها بإضرام النار بالقرب من مستودع بارود".
وذكرت المجلة أن "الهجوم المزدوج الذي جد يوم الخميس 13 حزيران يأتي بعد شهر واحد من أعمال التخريب الذي طالت سفن الشحن قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي ونسب تحقيق متعدد الجنسيات هذا العدوان إلى جهة حكومية مجهولة وهذه المرة، وجهت واشنطن أصابع الاتهام على الفور نحو نظام الملالي، لكن لا وجود لأدلة دامغة تثبت صحة هذه المزاعم".