أكَّد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن "مسار التاريخ ظالم لشعبنا وأننا بعد "سيفو" وبعد "سيميل" وبعد "داعش" نكاد نفقد حضورنا ودورنا في الشرق ونكاد نصبح بقايا يشار الينا بالأعداد، ويسموننا "أقليات" ويبحثون لنا عن مكان في أي بقعة من أرض غريبة لينتهوا من قضية مسيحيي الشرق".
وشدد افرام، خلال حفل تخرج دورة لغة سريانية، على أن "الرابطة نبض وضمير مسيحي مشرقي ترفض الاستسلام، وتعاند بكل الوسائل. ومنها التشبث بالهوية والانتماء واللغة، لذلك كانت دورة " الملفونو كابي كورية" مع مكتب الطلاب في الرابطة ومع "جمعية أصدقاء اللغة" التي نختتمها اليوم ونُخرج الدفعة على أمل أن يكونوا رسلاً في بيئاتهم وعلى أمل أن تفهم الدولة العثمانية معنى التنوع والتعدد وأن تعترف باللغة السريانية لغة وطنية وعلى أمل أن تعود كل الكنائس المشرقية وخاصة المارونية الى عمق تراثها السرياني وتعيد الروح الى هذه اللغة المقدسة في مدارسها".