لفت الامين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزة خلال مؤتمر صحفي للاعلان عن نتائج المسوحات البحرية السنوية للشاطئ اللبناني إلى أنه "لا تقتصر بحوث العلوم البحرية على متابعة التلوث في نقاط محددة من الشاطئ بل تتعداه لتصل إلى تحديد مصادر التلوث الرئيسية وأثر هذا التلوث على الحياة البحرية وعلى التنوع الحيوي والثروة السمكية"، موضحاً أن "المجلس يعمل على متباعة الاوضاع البيئية في 26 موقعا من الشمال إلى الجنوب وقد تم اختيار هذه المواقع خارج المسابح الخاصة أو الانشائات السياحية أو الاقتصادية كونها تدار من مؤسسات عامة وخاصة مسؤولة مباشرة عن تحديد أوضاع المنطقة الشاطئية المتاخمة لها".
ولفت إلى أنه "نتائج العام 2019 في أحوال الشاطئ اللبناني تبين أن 14 موقعا في الشمال وجبل لبنان والشوف والجنوب هي مناطق نظيفة تصلح للسباحة والنشاطات الترفيهية ولا تشكل خطرا صحيا أو غذائيا على المواطنين وتشير النتائج إلى وجود 4 مناطق صنفت حذرة إلى حرجة نظرا لقربها من تلوث بكتيري وتتضائل جودتها كلما كبر حجم النجمة الصفراء لتصبح غير مأمونة، كما سجلت النتائج وجود 8 مواقع من الشمال ومحيط بيروت الشمالي والجنوبي ملوثة بمصبات المياه الآسنة وتتأثر بالعصارة وبالرواسب التي تتسرب من مكبات النفايات الصلبة بالاضافة إلى مواقع أخرى في سلعاتا سجلت فيه نسب عالية من المعادن الثقيلة نظرا لقربه من المنطقة الصناعية".