استهجنت جبهة العمل الإسلامي في لبنان، خلال اجتماعها الدوري، "دخول الصهاينة إلى بعض الدول العربية كسائحين في تونس وغيرها من البلدان في حين أنهم محتلون غاصبون لأرض الإسراء والمعراج ولجزء من أرضنا العربية كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجولان وغور الأردن، ويسعون جاهدين إلى التوسعة والتمدد عبر السيطرة ووضع اليد على بعض الدول المحيطة باعتبار أن أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل".
ولفتت الجبهة إلى أنّ "مؤتمر البحرين المقرر عقده في 25-26 من الشهر الجاري وبمشاركة رسمية من الكيان الصهيوني الغاصب هو أحد حلقات السلسلة الشيطانية "الصهيوأميركية" لتمرير صفقة القرن وتصفية وبيع القضية الفلسطينية والسير باتفاقات ومعاهدات التطبيع بشكل رسمي وعلني بين بعض الدول العربية ودويلة الكيان الصهيوني الغاصب".
ودعت الجبهة "الجميع إلى ضرورة إدراك خطورة المرحلة وضرورة إعداد الخطط الاستراتيجية والبرامج الفاعلة لمواجهة تلك المخططات والمؤامرات ، لإفشال صفقة القرن وإعادة الحياة إلى جسد الأمة والبدء بتفعيل كافة القدرات والطاقات والإمكانيات ليس من باب ردّات الفعل فقط، بل من باب الفعل ومن باب وحدة الأمة في مواجهة عدو الأمة والبشرية جمعاء".
ورأت الجبهة أن "الهجوم على ناقلات النفط في بحر عمان يستهدف الإيقاع بإيران وتقويض قواتها العسكرية والاقتصادية والعدو الصهيوني الغاشم هو المستفيد الأول من تلك التفجيرات من أجل توجيه أصابع الاتهام لإيران وإعداد العُدّة لشن ضربات عسكرية ضدها بحجة الحفاظ على النقل الآمن للنفط العالمي".