أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كريستينا لاسن أن "الأمن على المستوى الوطني في لبنان هو احد اهم أولوياتنا في الإتحاد الأوروبي، ولهذا نحن ندعم الجيش وقوى الأمن وسنستمر بدعمهما وكذلك القوى الأمنية الاخرى، ونحن نعمل على مشروع كبير للشرطة البلدية والمجتمعية على مستوى لبنان وطبعا طرابلس لها الحصة المناسبة حيث ستستفيد من محاربة العنف والارهاب والايديولوجيات المتطرفة".
وخلال تقديمها واجب العزاء وسفراء الدول الأوروبية لرئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمرالدين، أشارت لاسن الى "أننا ونيابة عن كامل دول الإتحاد الأوروبي نعلن عن التزامنا دعم القوى العسكرية والأمنية واهالي طرابلس وانت منهم حضرة قمرالدين، وايضا أود أن اشكركم حضرة الرئيس على ردة فعلكم ومعالجتكم للأمور وإعادة الأمن بعد الحادث"، لافتةً الى انه "في الواقع ان عددا من المشاريع التي نزورها اليوم من أهدافها محاربة العنف والايديولوجيات المتطرفة، ونود ان نرسل رسالة من هنا من طرابلس أن هذه المدينة عرفت فترة أمن طويلة بإستثناء الحادث الأخير ونحن نركز على طرابلس والمنطقة ولهذا نستثمر فيها كثيرا، وبعد قليل سوف نطلق مشروع كبير بين الإتحاد الأوروبي والمانيا لدعم طرابلس والمنطقة".
وأشارت الى "أنني سعيدة لوجودي معكم، وسعيدة كون طرابلس استطاعت الخروج بسرعة من الحادث الأليم الذي وقع ليلة عيد الفطر، ونحن على ثقة انها سوف تتغلب على هذه التحديات، ويصبح مستقبلها مزدهرا، كما كان سابقا، أشكر جميع الأصدقاء وفي مقدمهم رئيس البلدية قمرالدين لحسن الاستقبال والضيافة، وكما ذكرت انا سعيدة لخروجي من بيروت التي احبها، الى زيارة المناطق اللبنانية ومن الجميل جدا جدا زيارة طرابلس التي نحبها".
ثم توجه الجميع إلى معرض رشيد كرامي الدولي للمشاركة في إحتفال تنموي ومن ثم زيارة الأسواق الداخلية في المدينة القديمة والإطلاع على مشاريع تنموية بالشراكة مع بلدية طرابلس، وممولة من بعض دول الإتحاد الأوروبي عبر برنامج الأمم المتحدة الانمائي وسفارات ذدول المعنية.