لفت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى أن "الأمر الوحيد الذي تريده تركيا هو ضمان حقوق الأتراك في جزيرة قبرص،والإعتراف بهم من قبل الجميع، بما في ذلك الطرف الرومي واليونان والاتحاد الأوروبي".
وخلال اجتماع الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، أشار جاويش أوغلو إلى أنه "تعرّف على نواب من جنوب قبرص الرومية على هامش الاجتماع اليوم"، مبيناً أن "الحل الذي لا يقوم على المساواة السياسية للطرفين في قبرص، لن يكون دائمًا".
وأضاف: "نسعى لإيجاد حل يقوم على المساواة السياسية للطرفين ويضمن حقوق الشعب التركي في قبرص"، مؤكداً أن "من بين القضايا الهامة اليوم أيضًا، قضية تقاسم الموارد الطبيعية في أنحاء البحر المتوسط".
وتابع: "يجب تحديد ما يجب فعله بشكل صائب من أجل جعل منطقة البحر المتوسط مستقرة وآمنة ويعم فيها السلام"، مشيراً إلى أن "إحدى المشاكل الأساسية في حوض البحر المتوسط هو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "حل هذه المشكلة معروف، وهو قرار منظمة الأمم المتحدة، في حل الدولتين".
وأكد أن "أي حل عدا حل الدولتين لن يجلب السلام والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط"، مشدداً على أنه "لن يكون هناك سلام إلا إذا اقيمت الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 عصمتها القدس الشرقية ، جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل".