أعلن رئيس بلدية الحدت، جورج عون، "ان قرارنا في البلدية عدم البيع لغير المسيحيين، نفتخر به ونحن اتخذنا هذا القرار في ال 2010، بعدما تسلّم فريقنا البلدية ونحن سنذهب الى بيوتنا في حال لم نتمكن من تطبيق هذا القرار، مؤكدا ان خلفية القرار وجودية، تطبيقا لما ينص عليه الدستور بالحفاظ على العيش المشترك نتيجة ثبات المسيحيين في ارضهم، وهو ما دعانا اليه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني".
وأّكد عون في حديث اذاعي، "ان نحن لا نهتم بالحملة التي تشن علينا من وقت لآخر، وهذه الضجة المثارة اليوم هي نيشان على صدرنا، ونقول للمسيحيين في البلدة علناً ان: ممنوع ان تبيع ارضك وتؤجرها بل أصمد في ارضك وبيتك، ونحن بذلك نشجعه على البقاء في بلدته،" مشددا على "ان قرارنا هذا مدعوم من سيدة الحدت، وهناك اجماع من الحدتيين على تأييد القرار كما ان فعاليات المنطقة داعمة لنا وراعينا هو الرئيس العماد ميشال عون، لان التغيير الديمغرافي يضر بكل الطوائف وليس فقط بالمسيحيين،" وكشف ان "السيد حسن نصرالله داعم لقراراتنا في هذا الاطار وكذلك دولة الرئيس نبيه بري،" مذكرا "باسترجاع البلدية تلة الوروار التي اشتراها متمولون شيعة، بعد 3 سنوات ونصف من العمل وبالتنسيق مع كل فعاليات المنطقة".