احتفلت مدينة زحلة بعيد اعيادها "خميس الجسد الالهي"، وهو التقليد السنوي الذي تحتفل به المدينة منذ ١٩٤ عاماً، يومها فتك مرض الطاعون بمدينة زحلة وهلك الآلاف من اهلها فقرر المطران اغناطيوس عاجوري ان يطوف بالقربان المقدس في شوارع المدينة ويبارك اهلها فكان ذلك وحلت الاعجوبة وشفي الاهالي فاصبح التطواف بالقربان المقدس تقليداً سنوياً يتبعه الزحليون يتقدمهم اساقفة المدينة ورجالاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية اضافةً الى الجمعيات الكشفية والاخويات وطلاب المدارس.
واقيمت فجر اليوم القداديس في مختلف كنائس المدينة وانطلقت المواكب من المطرانيات الاربع الكاثوليكية والارثوذكسية والمارونية والسريان الارثوذكس بتطوافات في الشوارع العامة والداخلية واتّحدوا بموكب واحد على المنصة الرئيسية امام سراي زحلة ليتبارك المؤمنون من القربان المقدس، بعدها تابع الموكب الموحد طريقه على بولفار المدينة فمدخل الوادي فالكلية الشرقية وصولاً الى كاتدرائية سيدة النجاة، حيث يختتم هذا اليوم بقداس احتفالي يترأسه المطران عصام يوحنا درويش.