أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكما غيابيا قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق 16 شخصا فارين من العدالة، وهم الفلسطينيون: أسامة الشهابي، محمد الدوخي، محمد مصطفى، يحيى أبو السعيد، خالد أبو السعيد، أحمد أبو السعيد، زياد أبو النعاج، علي مصطفى، فادي زيدان، جمال الفارس المقلب ب"الشيشاني"، عبد الله سلوم، محمد غوطاني، حسن أبو دبوس وناصر أبودبوس، والسوريان ياسر عبد الله ومحمد حمزات.
ودانت المحكمة هؤلاء بجرم الانتماء الى تنظيم إرهابي، والقيام بأعمال إرهابية والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وارتكاب الجنايات على الناس والأموال، وتحقيق أهدافهم المرسومة. وقضت بتجريدهم من حقوقهم المدنية وبتقديم كل منهم بندقية حربية.
ويشغل أسامة الشهابي مهمة أمير تنظيم "فتح الإسلام" في مخيم عين الحلوة، ويعد من أبرز المتشددين في المخيم، ويقود مجموعة من عشرات المسلحين، وهو مطلوب للقضاء اللبناني بعدد من مذكرات توقيف وخلاصات أحكام، أغلبها أمام المحكمة العسكرية، وأبرزها استهداف قوات "اليونيفيل" بعبوات ناسفة وإطلاق صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل، وتجنيد أشخاص للقتال في سوريا.