علقت المحققة الأممية اغنيس كالامارد على تقريرها في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، قائلة: "خلال التحقيق زرت تركيا وقمت بزيارة واشنطن وكندا والتقيت زملاء لخاشقجي"، مشيرةً إلى أن "التسجيلات حول مقتل خاشقجي قدمتها لي السلطات التركية التي وبحسب علمي الوحيدة التي تملكها".
وأشارت إلى "أنني قدمت التوصيات للحكومة الأميركية لأن خاشقجي كان في المنفى وقد اختار الولايات المتحدة"، لافتةً إلى أن "التحقيق الذي أجريته يركز على مسؤوليات الدولة وهناك حاجة لتحقيق اضافي"، مضيفةً: "هناك أسئلة حول مسؤولية شخصيات كبيرة في السعودية ومنها ابن سلمان وهو قد يكشفه تحقيق معمق".
ولفتت إلى أن "ما أوصي به هو أن على الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس تعيين خبراء في التحقيقات الجنائية لتحقيقات معمقة"، مشيرةً إلى "إنني لست ساذجة وأعرف أن السعودية لديها الكثير من الأهمية السياسية والمالية في العالم"، مضيفةً: "من مصلحة أميركا والدول الأخرى إدراك أن الشراكة مع السعودية يجب أن تستند على أهمية اعترافها بالخطأ".
وأضافت: "تركيا توخت الحذر بشكل كبير خلال التحقيق ربما خوفاً من الرد السعودي"، مشيرةً إلى أن "هناك تسريبات أميركية تفيد بأن الاستخبارات الأميركية كان لديها معلومات حول خطر كان يتهدد خاشقجي"، لافتةً إلى أن "ليس الهدف محاكمة دولية ولكن أوصي بمزيد من التحقيقات وبضرورة أن تكون ذات طابع جنائي".
من جهة أخرى، اعتبرت كالامارد أن "عملية اختطاف رئيس الحكومة سعد الحريري تشكل إذلالاً وشاهدنا عملاً غير طبيعي وغير عادي".