أكّدت القائمة بأعمال السفارة الأسترالية فانيسا لاي "العلاقات الوثيقة بين الشعبين الأوسترالي واللبناني"، مشيرة إلى أنها "تشكل أساساً صلباً للعلاقات الثنائية بين البلدين".
ولفتت لاي، خلال احتفال أقامته جمعية "إدراك" في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في الأشرفية، بتخريج مقدّمات رعاية منزلية محترفات لكبار السن الذين يعانون ألزهايمر، تابعن برنامجاً تدريبياً ضمن "مشروع تمكين المرأة في لبنان من خلال تدريب مهني وخلق فرص عمل للرد على حاجات كبار السن"، إلى أن "نحو 400 ألف شخص من أصول لبنانية يعيشون في أستراليا في حين أن ما بين 25 ألفاً و30 ألفاً من اللبنانيين الأستراليين يعيشون في لبنان".
وشددت على أن أستراليا "داعم قوي لسيادة لبنان وأمنه، وتتطلع دعم المجتمع اللبناني من خلال الهبات الصغيرة والإنسانية".
وأعلنت أن بلادها "وفرت دعماً بقيمة 430 مليون دولار للمنطقة لمعالجة تبعات الأزمة السورية، وهذا المبلغ يشمل رزمة بقيمة 220 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات لدعم النازحين السوريين في لبنان والمجتمعات التي تستضيفهم"، موضحة أن "من خلال برنامجنا للهبات الصغيرة المسمّى برنامج المساعدة المباشرة، ندعم مشاريع قيّمة تستهدف الفئات الأكثر حاجة في المجتمع اللبناني، كبرنامج إدراك".
وأعربت عن سعادتها "لكون السفارة الأسترالية، من خلال برنامج المساعدة المباشرة، تمكنت من دعم إدراك لتنفيذ هذا البرنامج الهادف إلى تمكين النساء لمساعدة كبار السن وخصوصاً منهم الذين يعانون ألزهايمر"، آملة في "أن يساهم هذا البرنامج في تحسين حياة المرضى وأن يوفر فرص عمل لمقدمات الرعاية اللواتي تابعن البرنامج التدريبي"، ورأت أن هذا البرنامج "سيكون له وقع إيجابي على المجتمع اللبناني ككلّ".