أكدت وزارة الأوقاف المصرية أنها "ستتخذ إجراءات في منتهى الحسم تجاه من يثبت دعمه الفكر المتطرف بأي صورة من الصور، وأنها قررت إنهاء خدمة من يثبت تبنيه الفكر المتطرف"، مشددة على أن "تبني هذا الفكر ودعمه بأي صورة من الصور هو خيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة".
ودعت وزارة الأوقاف، في بيان، جميع المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف أو أي جماعة إرهابية أو متطرفة لما يشكله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم.
وحذرت بشدة ووضوح من أنها قررت إنهاء خدمة أي شخص يثبت انتماؤه أو دعمه أو تأييده لأي جماعة إرهابية، أو يفعل ما يكون دعما فكريا أو لوجستيا لها، فلا مساومة على تشويه صورة الدين والمتاجرة به ولا على ما يمكن أن يكون مساسا بالأمن القومي.
وشددت على أن "الجماعة الإرهابية لم ولن تكف عن محاولات اختراق المؤسسات الفاعلة في المجتمع بأي صورة من الصور حتى تتمكن من استخدام عناصرها الماكرة التي تحاول ذرعها في المؤسسات الحيوية والفاعلة في اللحظات التي تريد والتي تراها مناسبة للانقضاض على مؤسسات الدولة بل على كيانها".