نوّه الشيخ صهيب حبلي بالخطوة التي قامت بها مخابرات الجيش اللبناني في مدينة صيدا، حيث تمت إزالة صور الإرهابي أحمد الأسير واليافطات المؤيدة له، مشددا على أن "المدينة كانت وستبقى الا رمزاً للمقاومة ومعقلاً للجيش اللبناني، وأن كل المحاولات التي هدفت الى تغيير هوية صيدا المقاومة والوطنية باءت بالفشل".
واعتبر في موقفه الأسبوعي خلال خطبة الجمعة، إستنكر الشيخ حبلي "حملة التشويش التي تطال قائد الجيش العماد جوزيف عون من خلال الزج بإسمه في الشأن السياسي، بينما العماد عون وبشهادة الجميع يقوم بدوره على أكمل وجه على رأس المؤسسة العسكرية، لصون الأمن في لبنان وتحصين الساحة الداخلية بمواجهة المخاطر التي تتهددها، لا سيما الخطر الإرهابي بعد عملية طرابلس الأخيرة، والتي تم إحباطها بفضل دماء العسكريين الشهداء من الجيش والأمن الداخلي".
كذلك إستنكر الشيخ حبلي "ما تشهده منطقة الحدت ما يشكل سابقة في لبنان لجهة إعلان رئيس بلدية عن منع طائفة معينة من السكن او التواجد في منطقة لبنانية، يفترض أنها جزء لا يتجزأ من أرض الوطن الجامع لكل أبنائه"، داعيا الجهات القضائية والأمنية المختصة الى "إتخاذ هذه الخطوات الرادعة، حتى لا تصبح نموذجاً يعتمد في مختلف المناطق ما يعني العودة الى زمن الحرب والكانتونات المذهبية والطائفية".