أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، أن "هناك مواد كثيرة في موازنة 2019 تنال من جيوب الفقراء وتؤثر على ذوي الدخل المحدود بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك ضرائب مقنعة لها علاقة بحقوق الناس"، مشيرا الى أن "ما يشكل عمدة أحلام منطقة بعلبك - الهرمل، رمته الدولة خلف ظهرها في موازنة 2019، حيث ان العديد من المشاريع على مستوى منطقة بعلبك - الهرمل، تم تحويل اعتماداتها إلى السنوات المقبلة، كمشروع الفرز والضم الذي تقدمنا باقتراح قانون لتنفيذه، وتم تحويل اعتماده إلى العام 2022. كذلك الجامعة اللبنانية في الهرمل، فقد تم تحويل اعتماد الابنية الجامعية إلى 2023 - 2024. اما سد العاصي فهو غير ملحوظ في الموازنة وتم تحويله إلى مشروع "سيدر".
وخلال رعايته حفل افتتاح "معرض الزهور" في الهرمل، لفت حمادة الى أن "اعتماد مشروع تحديد الاراضي مؤجل، وتم سحب ملياري ليرة من مشروع اوتوستراد التوفيقية - القاع. وقد توجهنا إلى جميع المعنيين في الدولة، ونسجل موقفا حادا إزاء هذا الأمر، إضافة إلى موضوع الضرائب التي تمس الفقراء"، مؤكدا أن "هناك انجازات هامة على مستوى الكهرباء ومشاريع المياه في الهرمل، فقد بدأنا مع بلديات المنطقة بوضع الخطة العامة للعمل، ونتابع مع الوزارات والمؤسسات المعنية لتحصيل الحقوق".
ودعا حمادة إلى "تعاون الجميع في موضوع الصرف الصحي في الهرمل"، مطمئنا "هناك شروط على مجلس الانماء والاعمار بأن يكون مجرى الصرف مغلقا والمياه التي ستخرج من المحطة صالحة لري المزروعات والأشجار المثمرة، واذا كان هناك من خلل فنحن وهم مسؤولون عنه".
وقال: "هناك قرار تم تجميده اتخذه المجلس الاعلى للتنظيم المدني في مناطقنا خارج المخططات التوجيهية، بحيث تصل نسبة الاستثمار إلى 50 %"، داعيا بلديات الهرمل الى "انجاز مخططات توجيهية لبلداتها، والا اذا ما طبقت نسبة الاستثمار بهذا الشكل، فنحن في مأزق حقيقي على كل المستويات"، كما دعا وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس "بوصفه وزير الوصاية إلى وقف هذا القرار".
وشدد حمادة على "ضرورة الاستمرار بهذه الأنشطة الهامة"، مؤكدا ان "الموسم السياحي يشكل عمدة الاقتصاد في الهرمل سهلا وجردا"، مشددا على "اننا مستعدون لبذل أي جهد في سبيل الحفاظ على سهلنا وجردنا، ونهر العاصي الذي له ميزات عالية على مستوى الشرق الاوسط، ومياهه ألانظف على مستوى لبنان".