انطلقت في سراي النبطية ورشة ترميم وتقويم سجلات النفوس لقضاء النبطية بناء على توجيهات وزيرة الداخلية ريا الحسن ، وبناء على اتفاق بين محافظة النبطية وشركة دياغونال ايماج ممثلة بآرليت غزالة التي ألتزمت المشروع.
ولهذه الغاية تفقد محافظ النبطية القاضي محمود المولى "ورشة الترميم للقيود والسجلات" يرافقه امين السر العام للمحافظة الدكتور حسن فقيه، رئيس دائرة النفوس في محافظة النبطية علي مكي، مأمور نفوس النبطية محمد دهيني.
واستمع المولى من مكي ومن المشرف على المشروع نزار فواز لشرح عن عملية ترميم القيود، ولفت اثر الجولة الى" انها خطوة كنا نتمناها منذ فترة طويلة، حتى اتت هذه الشركة التي ابرمنا عقدا معها بإشراف معالي وزيرة الداخلية ريا الحسن ومدير عام الاحوال الشخصية ، ونظرا لتجربة الشركة في هذا المجال، بدأنا بترميم سجلات الاحوال الشخصية وهي 33 سجلا وضعها مزري وسيء جدا، وكانت البداية اليوم في قضاء النبطية وسوف ننتقل الى اقضية اخرى في المحافظة حيثما يوجد سجلات يتوجب اعادة ترميمها، وهذا العمل بادرنا به على مسؤوليتي وعلى عاتقي لكي يكتمل ترميم كل السجلات في المحافظة وفي كل دوائر نفوس النبطية،" مضيفا "انها خطوة صحيحة وتجرية الشركة في ورش اخرى، مثل دوائر جونيه واللبوة والبقاع والجبل كانت ممتازة ، ونحن بانتظار الانتهاء من اول سجل لنحفظ سجلاتنا وقيودنا من التلف على الاقل."
وأكّد المحافظ المولى، "ان المكننة سيأتي دورها قريبا، ولقد اعلنت الوزيرة الحسن انه في ما يتعلق باخراج القيد فلقد اصبح متاحا للمواطن الحصول عليه خلال فترة 3 اشهر من مكان اقامته، وهي خطوة تريح دوائر مأمور النفوس بكل لبنان ، وان عمل المكننة يتطلب وقتا ، وعلينا السير خطوة خطوة لكي لا نعود بالخطأ الى الوراء، خطوة انجاز اخراج القيد نعتبرها ممتازة، وتريحنا من الشكاوى على دوائر الاحوال الشخصية."