أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، عن “الكشف عن مجموعة من المتطرفين في جمهورية قراتشاي - تشيركيسيا، كانت تقوم بالدعاية والتخطيط لإقامة دولة الشريعة في شمال القوقاز”، مشيرًا إلى أن "نشر أعضاء الجماعة المتطرفة أفكار الإسلام الراديكالي هو محاولةً إقالة المسؤولين في السلطة المحلية، وكانت لديهم نوايا لإقامة على أراضي منطقة شمال القوقاز دولة بشكل أحكام الشريعة. تم اعتقال 12 عضوًا من المنظمة المتطرفة، أحدهم في موسكو. وجميعهم من سكان قراتشاي- تشيركيسيا".
وأفاد الجهز بأنه "نتيجة للأنشطة المشتركة بين جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية والحرس الوطني، تم قمع أنشطة خلية من أنصار المنظمة المتطرفة " التكفير والهجرة".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال عملية تفتيش ممتلكاتهم، تم مصادرة أسلحة نارية وأسلحة بيضاء وذخيرة ومحركات الحوامل الإلكترونية وأقراص مدمجة مزودة بمقاطع فيديو ذات طبيعة إرهابية، وكذلك الأدبيات الدينية المتطرفة. في الوقت الحاضر يتم دراسة فتح قضية جنائية.
ويذكر في هذا السياق أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان أكد، نهاية العام الماضي، خلال فعاليات الاحتفال بيوم الأمن الروسي، أن المهمة الرئيسية والهامة للأمن الروسي تتمثل بمحاربة الإرهاب و إدراج وسائل تقنية جديدة. وشدد الرئيس الروسي بهذا السياق على دور أجهزة الأمن لوقاية الشباب من المتطرفين، وعدم السماح بالعداوة الدينية.