أعلنت قوى المجتمع المدني في الكويت "رفضها لمؤتمر البحرين"، معتبرة أنه "تمهيد للإعلان عن صفقة القرن المشؤومة لتصفية القضية الفلسطينية وإنهاء وجودها العربي الجغرافي".
واستنكرت القوى في بيان، "إقامة هذه الورشة في دولة عربية"، مؤكدة "رفضها القاطع لصفقة القرن"، معتبرة إياها "القطعة الأخيرة في أحجية طويلة تضمنت العديد من مشاريع لم تخلق لنا إلا مزيدًا من الاستيطان والتهجير والاستيلاء والتنازل".
وأشارت إلى أن "الكويت أكدت رسميًا، وفي كافة المحافل الدولية، تمسكها بالقضية الفلسطينية العربية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه واستعادة أرضه".
ووقع البيان كل من: حركة مقاطعة الكيان الصهيوني في الكويت، الجمعية الكويتية لمتابعة المعاقين، جمعية المعلمين الكويتية، جمعية الخريجين، جمعية المحامين الكويتية، جمعية الشفافية الكويتية، الجمعية الثقافية الاجتماعية الكويتية، جمعية حماية المال العام، جمعية اصدقاء النخلة، جمعية الثقافة الاجتماعية، جمعية العلاقات العامة، الجمعية الكويتية للعمل الوطني، جمعية الصحفيين الكويتية، الجمعية الكويتية لدعم المخترعين، الجمعية الكويتية للإخاء الوطني، رابطة شباب لأجل القدس-الكويت، رابطة الاجتماعيين، الجمعية الوطنية لحماية الطفل، وملتقى القدس.
وكانت أعلنت الولايات المتحدة والبحرين في بيان مشترك، أن العاصمة المنامة ستستضيف في 25 و26 من حزيران الجاري، مؤتمرًا "لتشجيع الاستثمار في المناطق الفلسطينية"، وأعلن القادة الفلسطينيون مقاطعته، فيما أعلنت عدة دول عربية نيتها المشاركة في المؤتمر بينها السعودية والإمارات ومصر، بينما أعلن العراق ولبنان عدم مشاركتهما.
ومن المتوقع أن تكشف واشنطن في ورشة البحرين، عن الشق الاقتصادي لما يسمى بـ "صفقة القرن" التي صاغها جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره، والتي ترفضها القيادة والشعب الفلسطينيان.