أكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان أن "وجوب توطيد أواصر الأخوة والمحبة فيما بيننا، كما يجب علينا ان ننبذ الطائفية والمذهبية".
وخلال كلمة له في بلدة تمنين التحتا، لفت القطان الى "أننا لا نقول ان الوحدة بين المسلمين ينبغي أن تكون دفاعا عن "حزب الله"، أو دفاعا عن إيران لا ابداً، ليس لأن المقاومة تتعرض لهذه الهجمة، او الجمهورية الإسلامية تُحارب من أميركا والصهاينة وأعداء الإسلام، فيجب علينا أن ندعو للوحدة فيما بين المسلمين، لا ابدا، نحن ندعو للوحدة فيما بين المسلمين لان الوحدة هي الدين، لان الله تعالى ارادنا امة واحدة" .
وجدد الشيخ القطان إدانته للهجمة العالمية على إيران، مشيراً الى أنهم "يريدون ان يصوروا لنا ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عدو للسنة ولدول الخليج وعدو للمسلمين، واعتبرها هجمة طبيعية ونتاج وقوف
إيران مع فلسطين وحركات المقاومة".
ولفت الى "أننا نحن في لبنان يجب علينا ان نشكر دائما الجمهورية الإسلامية الأيرانية على ما تقدمه من دعم للبنان من خلال المقاومة حزب الله، التي نرفع بها رؤوسنا عالية في كل العالم . هذه المقاومة التي حمتنا وهذه المقاومة التي لم تفرق يوما بين سني وشيعي ودرزي ومسيحي في دفاعها عن لبنان على اختلاف انتماءات اللبنانيين الطائفية والحزبية".
وسأل الشيخ القطان " لو دخل التكفيريون الى لبنان هل ميزوا بين طائفة واخرى، بين مذهب واخر، بين بلدة واخرى، بين مدينة واخرى؟ إذاً هذه الحرب هي على كل الإسلام، هذه الحرب هي على السنة قبل الشيعة، وعلى حركات المقاومة في فلسطين".
واعتبر القطان أن "المراد من صفقة القرن التي ستعقد في البحرين ان نبيع هذه القضية، القضية المركزية ان نبيع فلسطين".
وشدد على وجوب صون وحدتنا الإسلامية لأنها ستكون هي مصدر عزة وكرامة هذه الأمة، ونصر هذه الأمة، فهذه الوحدة ستكون سبب في عودتنا الى كل فلسطين، وسنحرر فلسطين ونستعيدها من النهر الى البحر، لا بالقرارات ولا بالخطابات، وانما من خلال القوة وبالمقاومة".