زار وزير البيئة فادي جريصاتي محمية راشيا، وذلك في إطار استكمال زيارته الى البقاع الغربي وراشيا الوادي، حيث كان في استقباله رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال وعدد من البيئيين ومسؤولي "التيار الوطني الحر" طوني الحداد وجان الحداد.
وأكد جريصاتي أنه "اليوم محمية جديدة هدية للبنان وليس لراشيا وحسب وستكون بالمساحة اكبر محمية في لبنان تضاف الى ثروة راشيا الثقافية والحضارية، ونأمل ان يرسل المشروع بسرعة مع الزملاء الوزراء الى المجلس النيابي وبالتأكيد سنلقى الدعم اللازم"، مشيراً الى "التعاون بين الوزارة والجمعيات الاهلية من اجل لبنان اخضر وهذا ما تعمل له الوزارة بالتعاون مع كل المؤمنين بالبيئة".
وحول موضوع التلفريك الى جبل الشيخ، لفت الى أن "هذا الامر ليس من مسؤولية وزارة البيئة وهذا يعود للسلطة المحلية والوزارات المعنية".
وبدوره رئيس بلدية راشيا بسام دلال أكد أن "الزيارة الى تلة المنارة للاطلاع على واقع مشروع التشجير الذي سنسميه محمية حرمون الطبيعية وهو من ضمن سلسلة مشاريع قمنا بها في بلدية راشيا على مدى سنوات بالتعاون مع عدة جمعيات ومع وزارات البيئة المتعاقبة ووزارات الزراعة وهي مشاريع انمائية وبيئية مستدامة للمنطقة، حيث قمنا بمشروع كبير مع LRI جمعية التحريج في لبنان لزراعة 75 ألف شجرة صنوبر منذ ست سنوات واصبحت محمية طبيعية، والمشروع الثاني بالتعاون مع UNDP وهو عبارة عن زراعة 55 ألف شتلة من عدة اصناف نباتية، ومشروع محمية ارز في راشيا عبارة عن 3 آلاف ارزة في راشيا لتغيير طبيعة راشيا البيئية ولكن هذا المشروع من شأنه ان يحدث نقلة نوعية في المنطقة".