ركّزت السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، خلال حضورها افتتاح مؤتمر حول موضوع "التعاون بين منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ولبنان حول موضوع الحكم الرشيد"، الّذي تمّ تنظيمه بالاشتراك مع مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية (OMSAR) والمديرية العامة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، على "أنّني أعتقد أنّ كلّ مواطن لبناني يعرف مدى أهميّة أن تكون هناك حكومة تخدم مصالح مواطنيها وتوفّر معلومات شاملة حول القرارات والميزانيّات والعمليّات كافّة".
وشدّدت على أنّ "دون الوصول الوافي إلى المعلومات حول سياسات الحكومة وبرامجها، لا يستطيع المواطنون وصانعو السياسات والنواب اتخاذ قرارات مبنيّة على معلومات. لا يمكن أبدًا، مع عدم وجود شفافيّة، تقديم الخدمات"، لافتةً إلى أنّ "إصدار القانون هو بالطبع خطوة أولى لضمان الوصول إلى المعلومات، وأنا هنا اليوم للحديث عن مدى التزام الولايات المتحدة الأميركية، مع شركائها الدوليين الآخرين الممثّلين هنا، مساعدة لبنان على جعل هذه حقيقة واقعة".
وأوضحت ريتشارد أنّ "حفل اليوم يسلّط الضوء على العديد من البرامج المترابطة. تموّل الولايات المتحدة الجزء المسمّى "تعزيز الوصول إلى المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، الّذي تنفّذه "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية". إنّه يدعم خطة العمل الوطنيّة للبنان لقانون الوصول إلى المعلومات".
وبيّنت أنّ "دعمنا لهذا البرنامج هو واحد من الأشياء الّتي نقوم بها لدعم لبنان. نحن نفعل هذا لمساعدة لبنان، وخلال هذه الفترة الصعبة للغاية الّتي يمرّ بها، نحن هنا للمساعدة ولتقديم الدعم، لكن مبادرات كالّتي نطلقها اليوم تتطلّب قيادتكم ومبادرتكم والتزامكم".