رفض مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، النتائج المؤقتة الّتي أظهرت فوز مرشح السلطة محمد ولد الغزواني، ودعوا إلى التظاهر السلمي.
وكانت اللجنة الوطنية الانتخابية المستقلة قد أكّدت الفوز الّذي سبق وأعلنه الغزواني، بحصوله على 52,01 بالمئة من الأصوات حيث حلّ في الطليعة في 14 من ولايات البلاد الـ15.
ولا تصبح هذه النتائج نهائيّة إلّا بعد تصديق المجلس الدستوري عليها بعد النظر في الطعون المحتملة، خصوصًا وأنّ مرشحي المعارضة الأربعة أعلنوا نيّتهم استخدام وسائل الطعن القانونيّة كافّة.
وسيؤدّي هذا الاقتراع إلى أوّل عمليّة انتقال للسلطة بين رئيسين منتخبين في موريتانيا الّتي شهدت العديد من الانقلابات بين 1978 و2008 تاريخ الانقلاب الّذي وصل على اثره محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة قبل انتخابه رئيسًا في عام 2009.