أكّد المونسنيور كميل مبارك أن "الوطن ليس ناديًا، أي كل من انتمى لهذا النادي يحق له التمتع بالجنسية. الجنسية مرتبطة بعادات وتقاليد وتاريخ البلد ومن يريد الإنتساب الى الوطن عليه أن يعي أن هناك فرقًا بين الهوية والجنسية: الهوية لا تموت، ومحاولات قتل الهوية تكمن في التوطين والتجنيس والتهجير"، مشيرًا الى أن "القضية لا تنحل بالعواطف ويجب على الفلسطيني التعلق بجنسيته وأرضه حتى نجد الحل للقضية الفلسطينية ، وكل مشاريع التجنيس والتوطين تهدف لتخريب الكيان اللبناني الذي هو نقيض الكيان الصهيوني".
ورأى أن موضوع منح المرأة اللبنانية الجنسية لأولادها يُطرح بأسلوب خاطىء، فهناك فرق بين العدالة الشخصية أي للمرأة حق مثلها مثل الرجل وعدالة المجتمع الوطني. لكن يجب التخلي عن العدالة الشخصية إذا كان من شأنها تخريب الوطن، لأن الوطن فوق كل اعتبار".
وشدّد على "أنني لا احمل المرأة شماعة التوطين، فالمرأة تحمل جنسيتها، وأولادها يحملون جنسية زوجها، وليست مطروحة بالشارع من دون جنسية".