اعتبر عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية أن "صفقة القرن"، وصفةٌ أميركية ـ صهيونية ابتلعها المصابون بداء التطبيع والخيانة. وأن أميركا ليست وحدها من يعمل على تمرير هذه الصفقة المشؤومة، بل معها أنظمة عربية مطبعة، ومعها أيضاً كل الذين انخرطوا في الحرب الارهابية على سورية.
وأشار إلى أن الذين أفتوا بالحرب على الشام، وبسفك دماء السوريين، فعلوا ذلك في اطار "صفقة القرن"، لأن سورية رفضت التآمر على فلسطين، وكانت ولا تزال عمقاً للمقاومة وحاضنة لها.
وأكد بأن هناك أنظمة عربية ثبتت مشاركتها في "صفقة القرن"، والمطلوب تعرية هذه الأنظمة ومواجهتها بما اقترفت من خيانات موصوفة بحق فلسطين وبحق أمتنا وعالمنا العربي.
وسأل: أين جامعة الدول العربية، لا نسمع لها حساً ولا حركة، ولا تدعو إلى اجتماع طارىء لإدانة "صفقة القرن" ولتعليق عضوية البحرين بسبب إستضافتها ورشة العار؟ فهل باتت هذه الجامعة مطوبة لأنظمة التطبيع، تعمل لصالحها، وتنفذ املاءاتها مقابل أموالها؟. وشدد على انه "لن تمر "صفقة القرن" طالما أن شعبنا متمسك بالمقاومة نهجاً وخياراً لتحرير القدس وكل فلسطين من الاحتلال اليهودي".