أكد عالم الحشرات من جامعة فاخينينغين الهولندية إيوب فان لون أن "البعوض يتعقب ضحاياه من مسافة تصل إلى 50 مترًا ويختارهم من خلال تعقب غاز ثاني أكسيد الكربون من مسافة 50 مترا. وعندما يقترب لمسافة متر واحد تبدأ "حواسه" بقراءة العديد من العوامل أهمها: درجة حرارة الجسد والأبخرة والمكروبات عليه".
وأشار الباحث إلى أن "المكروبات تنتج "باقة كيميائية" تضم أكثر من 300 عنصر مختلف تعتمد في تركيبها على البيئة المحيطة وعلى التركيب الوراثي للإنسان، وأن هذه التراكيب هي التي تلعب دورًا أساسيًا في اختيار البعوض لضحاياه من البشر".
يذكر أن مجلة PLOS ONE العلمية نشرت عام 2011 بحثًا علميًا بين أن الرجل الذي يحتوي على تركيبة متنوعة من البكتيريا في جلده يكون أقل عرضة للسعات البعوض من الرجل الذي لديه تركيبة أحادية متجانسة للبكتيريا.