أعلن رئيس حزب "الرامغافار" في لبنان سيفاك اكوبيان أن "قدرة مطمر برج حمود في استيعاب النفايات قد وصلت إلى ذروتها. ولما حان الوقت لإغلاقه، بدأ الحديث عن توسيع نطاقه"، مشيراً الى أنه "في الماضي ، عندما بدأ المكب إعادة إستقبال نفايات جديدة ، لزمنا الصمت وذلك حرصاً منا للتخلص من النفايات الموجودة على الطرقات ولو بشكل مؤقت، لكن لكل شئ حدود".
وفي بيان له، لفت أكوبيان الى أنه "بدلاً من إقفاله اليوم وحل الموضوع بشكل نهائي، نسمع عن مشاريع توسيعه مما سيسمح لإستقبال نفايات جديدة، وهذا الموضوع لن نقبل به ولن نساوم تحت أي ظرف لأن صحة أهلنا في برج حمود لم ولن تكون ضحية صفقات، والصمت المتواطئ"، مشدداً على انه "من هنا، نناشد الجهات المعنية أن يبادروا بمشاريع إعادة تدوير النفايات بدل من توسيع مكبات، وأما بالنسبة للوعود الرنانة التي تقول أن سطح هذا المطمر سيصبح أرضية مناسبة لحدائق وأماكن وساحات رفاهية ذو المنفعة العامة، نقول : فليبقى أطفالنا أحياء أولاً بعيداً عن الأمراض التي تسببها النفايات، ومن ثم ندعهم للهو واللعب في الحدائق الموعودة".