اعتبر اللقاء الاسلامي الوطني مع احزاب وطنية أن "عدم إدراج أي مشروع لعكار في الموازنة يعد إهانة وإجحافاً في حق أهلنا في عكار وفشل للسياسيين الذين أغدقوا عكار وعوداً كاذبة بالإنماء والمشاريع الوهمية"، مطالباً مجلس النواب بـ"أن ينصف عكار في مناقشة الموازنة ويعتمد الإنماء المتوازن".
وفي بيان له، أشاد اللقاء بـ"موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بما يخص صفقة القرن"، معتبراً أنه "موقف رجل دولة على مستوى عالمي العربي والإسلامي ويعبر ويحكي مشاعر كل اللبنانيين وكل العرب والمسلمين"، مطالباً كل القادة والمسؤولين من العرب والمسلمين "أن يتمثلوا ببري ويرفعوا الصوت عالياً ليؤكدوا أن هذه الصفقة لن تمر وان فلسطين ليست للبيع".
ودعا المجلس النيابي أثناء مناقشته للموازنة "أن ينحاز إلى الشعب الذي انتخبه ويصوت لمصالحه في رفض أي ضرائب أو زيادة"، معتبراً أن "لبنان بحاجة إلى موازنة اصلاحية تغلق أبواب الفساد والهدر للمال العام لا موازنة تقشفية على حساب الطبقة الفقيرة".
كما دعا اللقاء كل القوى السياسية إلى "تجنب الخطاب المذهبي أو الطائفي"، مؤكداً أن "مثل هذه الخطابات تأخذ لبنان إلى المجهول وتدخله في النفق المظلم"، مطالباً كل القوى بـ"اعتماد الحوار والتلاقي لحل كافة الخلافات"، معتبراً أن "مؤامرة صفقة القرن ليست ضد فلسطين والقدس فقط بل هي مؤامرة على كل عالمنا العربي الإسلامي وندعو الى رفع مستوى الاستعداد لمواجهة مؤامرة القرن وأكد أن كل من يشارك فيها من الدول العربية أو الاسلامية هو متآمر على فلسطين والقدس وعميل عند الامريكي والصهيوني".
وأثنى على "وحدة الموقف الفلسطيني ضد صفقة القرن"، معتبراً أن "هذه الوحدة تباشير خير بأن الشعب الفلسطيني موحد حول قضيته ونحن نطالب الشعب الفلسطيني أن يوحد البندقية إلى جانب الموقف السياسي ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تحرير كامل أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس كما ندعو إلى دعم إنتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني".