أعلن نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، خلال كلمة له في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، أنّ "روسيا تعمل جاهدة لإحراز تقدّم في العمليّة السياسيّة، وهدفنا الاستراتيجي يتمثّل بإطلاق العملية السياسية".
وركّز على أنّ "الإرهابيين وبخاصة "جبهة النصرة" يواصلون الاعتداءات على مواقع القوات السورية والمدنيّين وقاعدة حميميم"، لافتًا إلى أنّ "ضمان الاستقرار لا يتمّ إلّا باحترام سيادة سوريا، وتغيير المجموعات الإرهابية لمسمياتها لا يغيّر من الحقيقة وهويّتها".
وأوضح سافرونكوف "أنّنا نتواجد في سوريا بناءً على طلب من الحكومة الشرعية"، مؤكّدًا أنّه "لا بدّ من تقديم المساعدة في إعادة الإعمار عبر احترام القانون الدولي بالتعاون مع السلطات السورية ودعم عودة المهجرين، وروسيا ستواصل تزويد سوريا بدعم شامل لإعادة البنى التحتية"، ومشدّدًا على أنّ "سوريا دولة أساسيّة في المنطقة".