امل نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي ردا على رئيس الحزب العربي الديمقراطي النائب طلال أرسلان، "ألا يتكرر هذا الخطأ في توجيه الاتهامات جزافا بحق مدير المخابرات في الجيش اللبناني انطوان منصور، ونحن اوفياء وملتزمون بعلاقاتنا السياسية وكل ما في الامر بموضوع التصريح بالامس هو مناشدة للمير ارسلان حول قناعتي حيال العميد انطوان منصور، وقد حملني اهالي حوش القنعبة رسالة لأتوّجه بها بالامس للمير طلال ارسلان الذي تفضل بما تفضله حيال مدير المخابرات في الجيش". واكد في حديث تلفزيوني، ان كل الاجهزة الامنية لها فضل على اللبنانيين، وهي قامت بواجبها على افضل ما يرام، والاستثمار في الامن في لبنان مهمة نظرا للظروف التي نعيشها في المنطقة.
وفي ما خص التعيينات، استغرب بعض الكلام الذي يتم الحديث عنه، وسأل في اي دولة في العالم لا يتم التواصل بين القوى السياسية في مجال تبادل المصالح، وما حصل وفق بازار اعطيني لاعطيك. واكد ان كل من تقدم الى المجلس الدستوري كفوء.
ولفت الفرزلي الى ان اساس نجاح المصارف هو بسبب السرية المصرفية، وهناك ضغوطات مالية من اجل الغاء هذه السرية وضرب مكانة لبنان المالية، واكد انه مع الدفاع عن السرية المصرفية حتى الرمق الاخير، اضاف حذار اللعب بموضوع النظام المصرفي ومدخل ذلك هو الطلب بازالة السرية المصرفية التي فعلياً لم يتبق منها الكثير.
واكد انه يؤيد كتلة التنمية والتحرير في تحريك موضوع قانون الانتخاب قبل ان يداهمنا الوقت، اضاف "انا مع النسبية ومع لبنان دائرة واحدة في الانتخابات"، واوضح ان "التوافق بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وتكتل "لبنان القوي" والوزير جبران باسيل قائم وسيبقى قائماً ،ولن اسمح بفكيك هذه العلاقة كمواطن اولاً وهذه هي مصلحة البلد العليا".