أكّدت قناة NBN، في نشرتها المسائية، أنها "عمليةُ "فجر البروفيه"، قبل صياح الديك صدرت نتائج الشهادة المتوسطة واستفاق الطلاب على حصاد ما زرعوا في سابقةٍ لم تشهَدْها وزارة التربية من قبل الأمر الذي وأدَ عملية إطلاقِ النار جَهلًا على سبيل الابتهاج بالنجاح في مهد الليل إلا تلك الرصاصةَ غيرَ الطائشة التي نغصت الأجواء في بلدة نحلة عندما استقرت في رأس طالبٍ أطقلها على حُلمِه محاولاً الإنتحارْ بسببِ عدم تمكنه من تجاوز عتبة النجاح. فيما اختار تلميذ آخر من منطقة القلمون تسميم نفسه إنتقاماً لنتيجته وأقدم ثالث في المنية على رمي نفسه من الطابق الثاني".
وأشارت إلى أن "نسبةُ النجاحِ الإجمالية في كلّ لبنان بلغت 75 بالمئة وتصدَّرَتها محافظةُ النبطية بما يُقارِب الثمانين بالمئة فيما حلَّت الطالبة ديما حُسيني من بلدة عيتا الشعب الجنوبيّة أولى على مستوى الجمهوريّة"، مضيفة: "تربويًا أيضًا شهدَتْ الجامعة اللبنانية جمعة العودة عن الإضراب ما يَفتحُ المجال أمام ثمانين ألفَ طالبٍ لاستلحاق ما بقيَ من عامِهم الجامعي ومستقبلِهم على حدٍّ سواء".
ورأت أن "في الامتحانِ المالي، القاعدة الأساس هي "لا مسَّ بحقوق الطبقات المتوسطة وذوي الدخلِ المحدود" عَبْرَ التزام ٍ واضحٍ لرئيس مجلس النواب نبيه بري. أما النتائج فسيُتابِعُها اللبنانيون عند إقرار الموازنة وإقفالِ النقاش حول إشكالاتٍ وشعارات شعبويّة لا تستندُ إلى الواقع".
ولفتت إلى أنه "ردًّا على ما تنشرُهُ مؤسسات دولية أو صحف ووكالاتِ أنباءٍ تعتمدُ التحليلَ السياسي المغلوط بدلًا من الوقائع والمشاريع والإجراءات طرحَ وزير المال علي حسن خليل علامات استفهام كبرى مؤكدًا الاستمرارَ في حفظ الوطن واستقراره".