شهدت شوارع العاصمة الجزائرية مسيرات حاشدة، وسط انتشار كثيف للشرطة الّتي اعتقلت عددًا من الأشخاص قبل بدء الاحتجاجات الأسبوعية في يوم الجمعة التاسع عشر ضدّ النظام، وغداة إعلان قيادة الجيش الجزائري مجددا رفضها مطالب المحتجين.
وردّد المتظاهرون شعارات "سلميّة سلميّة مطالبنا شرعيّة"، "الجزائر أمانة باعها الخونة"، "لا نريد حكم العسكر من جديد"، "دولة مدنيّة لا عسكريّة" و"قايد صالح، إرحل".
ومنذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان الماضي تحت ضغط الشارع وبعد تخلّي الجيش عنه، يطالب المتظاهرون برحيل وجوه الفريق القديم وخصوصًا الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح، رئيس الوزراء نور الدين بدوي ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح المتمسّك بالتطبيق الحرفي للدستور.