أعلنت مصادر مقرّبة من رئيس الحكومة سعد الحريري، لقناة "الجديد" أنّه "لم يَعرض علينا لا الأميركيون ولا الفرنسيون ولا الروس ولا الأوروبيون أو أي جهة عربيّة التوطين مقابل دفعات ماليّة، وما نُشر في إحدى الصحف المحلية خبر كاذب جملةً وتفصيلًا".
وأكّدت أنّ "الحريري ملتزم بالدستور الّذي يمنع التوطين وبالبيان الوزاري و"اتفاق الطائف"، وكلّ المحاولات لتشويه صورة رئيس الحكومة وإبرازه بصورة أنّه يقوم بصفقات تضرّ بالبلد، لا يقبلها على الصعيد الشخصي". ولفتت إلى أنّ "في ما يتعلّق بترسيم الحدود، فهو ملف قائم قبل مؤتمر البحرين ومنسّق بين الرؤساء الثلاثة، كما أنّ المبعوث الأميركي يقوم بإبلاغ كلّ من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري بتفاصيل هذا التحرّك".
وركّزت المصادر نفسها إلى "الميادين"، على أنّ "الحريري أكّد رفضه لـ"صفقة القرن"، في الجلسة الأخيرة للحكومة وقبلها في المجلس النيابي".