شدد منسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبدالرزاق، على أن "فلسطين والقدس هما القضية الأساسية والمحورية والمركزية لكل المسلمين ولكل العرب وسوف تبقى قضية فلسطين وتحرير المسجد الأقصى وتحرير كل فلسطين بجبالها وأوديتها ومدنها ومقدساتها هي الأولوية لكل عالمنا العربي والإسلامي"، مشيرا الى أن "المؤامرة اليوم تحت مسمى "صفقة القرن" هي ليست جديدة فالمؤامرات التي توالت منذ زمن والتي أنشأت ومولت تكاد لا تعد ولا تحصى و منذ أكثر من ستين عام وهناك هدف واحدة وهي أن لا تكون فلسطين والقدس على أولوياتنا بل تكون على هامش حياتنا اليومية".
وخلال تحت عنوان "لا لصفقة القرن نعم لتحرير كل فلسطين"، أكد أن "قضية فلسطين لن تغيب تحت أي مشروع أو أي مؤامرة. فلتعلم الأمة العربية و الإسلامية أنها إذا باعت فلسطين يعني باعت كرامتها وباعت عزها وباعت كيانها وباعت وجودها إذا ذهبت فلسطين فلا يبقى فينا لا عزة ولا كرامة ولا نخوة ولا عروبة ولا إسلام"، مضيفا: "وقف الشعب الفلسطيني في خندق واحد ليقول لا لصفقة القرن وليقول لتذهب صفقة القرن إلى الجحيم. نحن نعتبر أن هذه الوحدة هي وحدة مشرفة لنا جميعاً كمسلمين وكعرب هذه الوحدة أثلجت صدورنا وأفرحت أفئدتنا نعم فلسطين كانت تنتظر هذه الوحدة فلسطين والعرب والمسلمين بحاجة اليوم إلى هذه الوحدة وحدة الشعب الفلسطيني يعني وحدة العرب والمسلمين لذلك نحن نشيد ونثمن ونبارك للشعب الفلسطيني هذه الوحدة التي ألبست كل المسلمين ثوب العزة والكرامة".
بدوره، أشار امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤول حركة فتح في الشمال ابو جهاد فياض، الى أن "الوضع الفلسطيني هو في الحل السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وتنفيذ القرار الدولي 194 بحق العودة لأبناء الشعب الفلسطيني إنها لحظات تاريخية مرت فيها قضية فلسطين ومازلنا حتى هذه اللحظات نعيش هذه الأزمة الكبيرة"، مشددا على أن "شعبنا اليوم بأحسن حالاته ولسنا بحاجة إلى دعم هذه المليارات إذا كان مقابلها إنهاء القضية الفلسطينية نحن بحاجة للإزدهار وأن نعيش بكرامة بعد أن يكون هناك، إقامة دولة فلسطينية على ترابنا الوطني ، إذا كانوا صادقين فليتفضلوا ويعطونا دولة فلسطينية على ترابنا الوطني وعودة اللاجئين إلى ديارهم".