أكّد عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني وسام شروف، ان "النائب طلال ارسلان يعمل على وأد الفتنة في مهدها لمنع الانزلاق نحو الاسوأ ونحن نصر على مد اليد وتوحيد الطائفة،" مشددا على "ان على شيوخنا الاجلاء وضع حد للفتنة،" مشيرا الى ان نحن عملنا منذ البداية على اخراج الناس من الطرقات امس، بعد ردات الفعل التي نتجت عن سقوط الشهيدين من الحزب الديمقراطي،" داعيا "مجلس القضاء الاعلى، الى الاسراع في اتخاذ اجراءات وخطوات عملية على الارض، ومحاسبة الفاعلين لوأد الفتنة،" .
ولفت شروف في حديث تلفزيوني، الى ان "نحن في حادثة الشويفات السابقة قدّم المير ارسلان كل التعاون مع القضاء، فيما اليوم الحادثة واضحة وموثقة بالصور ومقاطع الفيديو عمّن يتحمل مسؤولية الحادثة،" واستنكر "منطق اعتبار كل منطقة حكرا على فئة معينة ، وهو تفكير ميليشيوي يعيدنا الى زمن الحرب الاهلية،" واستغرب "صدور هذا الموقف عن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية، وموضوع الانزعاج من باسيل لا اسباب له، سوى انه يعمل على تصحيح الاعوجاج في الحياة السياسية" سائلا: "ماذا فعل باسيل ليدان بهذا الشكل؟، فهو يقوم بفتح مراكز حزبية في كل المناطق، وما حصل من توترات امنية حصل قبل ان يصل باسيل الى المنطقة وقبل ان يدلي باي خطاب،" ورأى ان ما يحدث "بسبب ان المصالحة بقيت في العناوين العريضة ولم تنسحب على القواعد الشعبية، ونرى الكوادر الحزبية كيف تهاجم باسيل على مواقع التواصل الاجتماعي".
ونفى شروف "ما يحكى عن ظلم للطائفة الدرزية في التعيينات، مشيرا الى ان علينا التقاتل لتحصيل حقوق الطائفة لا التقاتل عليها، وبدل ان نطالب بتحصين المواقع التي تخص الدروز، نسعى الى تهديم ما حصلنا عليه،" مضيفا ان "المير مجيد ارسلان هو من أنشأ نظام التغطية الصحية في لبنان، فأين نحن من انجازاته الوطنية؟ وبدل ان نقاتل لنعيد حضور الطائفة الدرزية في الدولة نقاتل على فتات،" مؤكدا ان "ليس مقبولا بعد اليوم ان ينحصر التمثيل الدرزي في المواقع، بفئة واحدة بالدروز".