شجبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها أمس الوزير صالح الغريب في منطقة قبر شمون وأدّت إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة آخرَين"، مشيرةً إلى أن "ما حدث في الجبل أمس خطير جداً وهدّد السلم الأهلي في البلاد"، داعية الجميع إلى "تحكيم صوت العقل والحكمة وإلى وقف خطابات التحريض والعنترية ولا سيما عند البعض الذين يظنون أنّ عقارب الساعة مازالت متوقفة عند سنوات الحرب الأهلية وما سُمي آنذاك بالإدارة المدنية لتقطيع أوصال الوطن ورسم كانتونات وهمية ووسم فيزا لتحديد من يمرّ في هذه البلدة أو القرية ومن لا يمر ، وزيراً كان أم نائباً أم حتى مواطناً عادياً".
وفي بيان لها، دعت الجبهة الأجهزة الأمنية المختصة والقضاء اللبناني إلى "أخذ الإجراءات اللازمة وملاحقة المجرمين الفاعلين والمحرضين، وإلى تحديد الجهة الموتورة المحرّضة واعتقالها وإنزال أقسى العقوبات بها خشية تكرار الأمر ولوأد الفتنة العمياء التي يعمل البعض وللأسف الشديد على وقوعها وإذكاء نارها في الجبل أولاً ومن ثم إلى كافة المناطق اللبنانية".