أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى ان "الرب يسوع إختارنا نحن الأساقفة والكهنة، رعاة وفق قلبه، للنفوس التي افتداها واقتناها بدمه. فسلمنا محبته لها وحنانه، عاطفته وعنايته، من أجل هذه الغاية، سلمنا السلطان الكهنوتي الذي أعطي له، ككاهن أسمى، وهو سلطان الكرازة بالإنجيل والتعليم، وسلطان ممارسة الأسرار ونقل نعمتها لتقديس النفوس؛ وسلطان الرعاية والتدبير على قاعدة المحبة والوحدة".
وفي كلمة له خلال ترأسه قداسا في كاتدرائية سيدة العطايا - أدما، في مناسبة اليوبيل الكهنوتي الذهبي والفضي لعدد من كهنة الأبرشية البطريركية المارونية في منطقة جونيه، رأى الراعي أن "الخلافات السياسية ولدت إنشطارا اجتماعيا بين الناس، ويبقى من واجب الكهنة ألا ينجرفوا في أي لون سياسي أو حزبي، ليستطيعوا المحافظة على دور الوسيط والمصلح".
من جهته توجه المطران أنطوان نبيل العنداري إلى الراعي، مؤكدا أن "حضوركم معنا، في هذا الأحد المبارك، يا صاحب الغبطة، يزيد اليوبيل يوبيلا لما تحظى به منطقتنا في الأبرشية البطريركية من بركة أبوية ومحبة كهنوتية وعين ساهرة".