كشفت مصادر لـ"النشرة" أن المجلس الأعلى للدفاع اعتبر أن ما حصل أمس هو محاولة اغتيال لوزراء ونواب، مشيرة الى أن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، عرض خلال جلسة المجلس الأعلى للدفاع بالتفصيل كل التقارير عن احداث الأمس وتكلم عن ارسال قوى امنية اضافية الى المنطقة، أما وزير الدفاع إلياس بوصعب وقائد الجيش العماد جوزيف عون، فعرضا لمعطياتهما حول احداث الامس والإجراءات والترتيبات التي سيتم إتخاذها، اما وزير العدل ألبرت سرحان فأكد بدء النيابة العامة التمييزة تحقيقاتها. بدوره، عرض المدعي العام التمييزي بالوكالة عماد قبلان الاجراءات لمباشرة التحقيق مع ما توفر من فيديوهات حول الموضوع لتبيان التفاصيل بالتنسيق مع النيابة العامة بجبل لبنان.
وأوضحت المصادر أن رئيس الجمهورية ميشال عون، فشدد على موضوع المعالجة الأمنية والقضائية حتى لا يتكرر ما حصل وأن لا يتدهو الوضع وحتى لا يتم إستغلال الحادثة، مبينا أن المتابعة السياسية للملف تأتي بالتزامن مع المعالجة الامنية والقضائية.
وشدد عون على ضرورة الامساك بالوضع الامني وطلب من القوى الامنية اتخاذ الاجراءات لذلك، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك تحركا سياسيا موازيا وأن يكون هناك مواقف سياسية للتهدئة بالمرحلة الحساسة.