اسف الأمين العام ل"حركة النضال اللبناني العربي" فيصل الداود، في بيان، أن "تتكرر الحوادث الأمنية منذ اكثر من عام متنقلة بين منطقة وآخرى في الجبل، وكان آخرها ما حصل في قبرشمون، وتعرض موكب الوزير صالح الغريب لكمين مسلح، هو محاولة اغتيال من مسلحين حزبيين اتاهم امر عمليات بالانتشار المسلح، نتج عنه سقوط ضحايا وجرحى، وتوتر الوضع الأمني، بقطع طرقات، وظهور مسلح، وهو ما نأسف له، ان يتعرض الامن للاهتزاز، وهو ما يعتز به لبنان، بانه ينعم بالاستقرار".
ولفت الى أن "اتصالاتنا بالمراجع الروحية في الطائفة الدرزية، اكدت على ضرورة التهدئة ووأد الفتنة، وهو ما عملنا ونعمل عليه مع حلفائنا، كما مع المسؤولين الرسميين، وفي مقدمهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اسرع الى دعوة مجلس الدفاع الأعلى، ليمنع انزلاق البلاد نحو الانفلات الأمني، واعتبار الجيش والقوى الامنية هم المنوط بهم الحفاظ على الامن، وملاحقة المجرمين، بناء لإشارة القضاء الذي يحكم في هذه الحادثة وغيرها، على ان لا تكون هناك مناطق مقفلة على احد، واحترام الرأي الآخر والتعددية السياسية الحزبية".
وتقدم من أهالي الشهداء الذين نعتبرهم شهدائنا، ومن رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" الأمير طلال أرسلان بالتعازي، وللوزير صالح الغريب بالسلامة، وللجرحى بالشفاء.