أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن "الكفاح ضد الإرهاب يتطلب مصداقية وشمولية، وأن تركيا تسعى لأن تكون في مقدمة الدول التي تكافح التنظيمات الإرهابية"، موضحاً أنه "لا فرق بين "داعش" وجماعة فتح الله غولن و"بي كا كا"، وأنه من الخطأ التفريق بين التنظيمات الإرهابية حسب مقتضيات الحاجة والمصلحة".
ولفت إلى أن "التغيرات التي تعصف بالعالم في الوقت الراهن، تجلب معها العديد من المخاطر والتهديدات"، مشيراً إلى أهمية تفعيل الدبلوماسية والتعاون والحوار، مفيداً عن "الموقع الجغرافي الحساس لتركيا"، قائلا: "مشاكل الإرهاب والهجرة الناجمة عن حالة عدم الاستقرار في منطقتنا، يفرض على تركيا اتباع سياسة خارجية صارمة وقوية، وعلى أنقرة أن تكون قوية في الميدان وطاولة المحادثات".
وأكد أن "تركيا تتبنى مبدأ المبادرة والحفاظ على القيم الإنسانية في سياساتها الخارجية، وأن أنقرة تسعى للإسهام إيجابا في إحلال الأمن والاستقرار والرخاء في منطقة الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "أنقرة تسعى من خلال مسار أستانة، لتهدئة الوضع الميداني في سوريا، وتدعم مسار جنيف لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية".