كشفت مصادر أمنيّة لقناة الـ"MTV"، أنّ "التحقيقات تتركّز حول من أطلق الرصاصة الأولى يوم أمس، والغاية من وجود مسلحين"، لافتةً إلى أنّ "المعطيات متشعّبة حول ما حدث في قبرشمون".
وأوضحت أنّ "رواية وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب تتّهم عناصر "الحزب التقدمي الإشتراكي" بمحاولة اغتياله، ورواية "الإشتراكي" تؤكّد أنّ عناصر مواكبة الغريب أطلقوا النار لتخطّي التجمّع".
وبيّنت المصادر أنّ "التحقيقات لا تستبعد فرضيّة أن يكون عناصر "الإشتراكي" قد أطلقوا النار، ظنًّا أنّ الغريب كان يصطحب معه رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل بالسيارة إلى كفرمتى".