أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم الإرهاب بشكل مباشر في طرابلس"، مطالبًا "الشعب التركي بالضغط على نظامه لوقف تدخل أردوغان في البلاد".
ونفى المسماري "الأنباء التي وردت بالقبض على أي مواطن سواء تركي أو من أي جنسية أخرى"، موضحاً أن "أي أهداف تهدد الأمن القومي في ليبيا ستكون هدفًا مشروعًا للقوات المسلحة".
وأكد المسماري أن "مطلوبين في قضية مقتل السفير الأميركي في بنغازي موجودون بتركيا"، لافتًا إلى أن "طرابلس أصبحت مركزاً لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يرعاه أردوغان"، مشددًا على أن "لدينا أدلة ومعلومات كافية لإدانة تركيا بتورطها في دعم الإرهاب بطرابلس".
وأوضح أن بلاده "ستطالب المجتمع الدولي بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا"، منوهًا بأن "أي أهداف تهدد الأمن القومي في ليبيا ستكون هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة".
وشدد المسماري على أن "قوات الجيش الليبي ستقضي على جميع الإرهابيين في مدينة غريان"، كاشفًا أن "تركيا وقطر تدعمان المليشيات الإرهابية في ليبيا"، ووجه رسالة إلى الحكومة التركية قائلا "إننا عاقدون العزم على دخول طرابلس وتطهيرها من الإرهاب".
ورأى أن "هناك جرائم حرب تم ارتكابها ضد أهالي مدينة غريان وضد أفراد القوات المسلحة الليبية".