اشار الوزير السابق وئام وهاب الى انه في لبنان لا يجب ان يأخذ اي احد اذن ليزور منطقة ثانية، واوضح انه لم يسمع كلام وزير الخارجية جبران باسيل عن معارك سوق الغرب الاحد الماضي، الا ان الاكيد اننا لا نقبل اعادة فتح ملفات الحرب، لا سيما وانني كنت في موقع الدفاع عن الجبل، ولو تكرر موضوع العام 1982 سأكون في نفس موقع الدفاع عن الجبل. وشدد على انه لا طعمة للعودة الى لغة الحرب الاهلية لاننا جميعا كنا "ذاباحين على الهوية".
اضاف وهاب في حديث تلفزيوني، "اي احد ينبش قبور الماضي انا ضده، وعكس ذلك انا مع فتح كل الملفات". واوضح ان "منطق اهل الكهف يجب ان ننتهي منه، واما هناك دولة او لا يوجد، وانا اثق ان الجيش قادر على ضبط الامور، ويجب اطلاق يد الجيش في مواجهة كل الاطراف، وهو قادر على ضبط الامن دون اي تحيز، واليوم يجب الاحتكام للقضاء والجيش والقوى الامنية، واليوم لا الثأر يفيد ولا التوتير السياسي يفيد".
ورأى انه "من المعيب القول ان الوزير صالح الغريب اطلق النار، وهو حاول ترطيب الاجواء، وقد مر من طريق فرعية كي يتجنب الاشتباك مع الناس على الطرقات الرئيسية، واذا كان هناك من حريص على ابناء الجبل هم آل الغريب الذي دفعوا الثمن في الشحار الغربي".
وعن الحديث عن تطويق رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، سخر وهاب من هذه المقولة خاصة انهم ساخموا في خسارته بالانتخابات النيابية، ولفت الى ان حلفائنا اعطوه مقعدين مجانيين في بيروت والجنوب، ولو ان حلفائنا لم يساندوا الوزير جنبلاط كان لدينا 4 نواب وكان لدى جنبلاط 4 نواب، وحين بدأ الحديث بالتعيينات بدأ التوتر بالاجواء خاصة وان التمثيل سيكون نسبي اي ثلث بثلثين، والتمثيل يكون اما على اساس الكفاءات او على اساس المحاصصة "ع السكين يا بطيخ". واكد ان السوريين لا يأتون على ذكر جنبلاط والرئيس السوري بشار الاسد دخل في حرب مع دول كبرى وخرج منتصرا وليس بوارد البحث بأحداث الجبل، واي حديث اخر هو وهم.
اضاف "دموع اهالي الشهداء والجرحى اهم من كل سياساتنا ومواقفنا واهم منا جميعا، واذا لم نمثل مصالح الناس جديا ستنفك الناس عنا".