أكد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي أن "صفقة القرن هي صفعة القرن وهي صفقة معيبة تضرب حقوق الشعب الفلسطيني في الصميم وهدفها التطبيع على نحو يجعل اسرائيل كيانا مقبولا في الجسم العربي بدلا من أن يبقى كيانا غاصبا مزروعا بشكل اصطناعي".
وخلال استقباله عضو قيادة "حركة حماس" ومسؤول اعلام الخارج فيها رأفت مرة، أشار القصيفي الى أنه "لقد سبق أن قلنا وعبرنا باسم الصحافة اللبنانية عن رفضنا لهذه الصفقة وتمسكنا بحق العودة والهوية العربية والفلسطينية للقدس وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية".
ولفت الى أن "لبنان في خندق واحد مع فلسطين في رفض التوطين بكل أشكاله السافرة والمقنعة مهما اشتدت الضغوطات وبلغت الاغراءات. إن كل الأقلام يجب أن تكون مجندة لفضح أهداف هذه الصفقة الخبيثة والانتصار للحق الوطني المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه والعيش بكرامة داخلها".
ومن جهته، أكد مرة أن "الفلسطينيين متمسكون بهويتهم وحق العودة ورفض أي مشروع لتوطين الفلسطينيين وتهجيرهم وهم متسلحون بالوحدة الوطنية والوعي الكافي الذي يمكنهم من المواجهة لاحباط صفقة القرن وأن التعاون بين الجانبين اللبناني والفلسطيني يتم بروح عالية من المسؤولية وأن هناك توافقا على تحييد لبنان والمخيمات الفلسطينية عن أزمات المنطقة".
وشكر مرة القصيفي وعبره مجلس نقابة المحررين والمحررين والجسم الاعلامي في لبنان على "الموقف المشرف من القضية الفلسطينية والداعم له والرافض لصفقة القرن"، مشيراً الى "أننا نتوقع الفشل لهذه الصفقة التي تبيع القضية الفلسطينية وندين من يسوق لها حتى تصبح جسما مقبولا في وسط الأمة. وهذا ينذر بتداعيات خطيرة على القضية الفلسطينية وحقوقها المكتسبة".