لفت المواطن ابراهيم ابراهيم، في رسالة إلى نواب بيروت والمسؤولين في وزارة الداخلية، إلى أن "من المعروف أن الاسكوا مشكورةً تقوم بمساعدة لبنان عبر البرامج التي تقدمها في مختلف المجالات لايجاد الطرق التي تساعد الناس على التواصل في ما بينهم والانفتاح على بعضهم البعض".
ورأى أن "المبنى الرئيسي للاسكوا الواقع في وسط بيروت والذي أصبح جزيرة لا تفتح موانئها إلا من الساعة الخامسة مساءً حتى ساعات الصباح الأولى فقط، يعمل بعكس الرسالة المطلوبة من الاسكوا: فهو يخنق الناس في سياراتهم، يدورون حول هذه الجزيرة للوصول الى حيث هم ذاهبون ويكفرون من دون تردد".
وتساءل المواطن: "هل يعقل أن يكون أمن مبنى الاسكوا أهٌم من فتح هذه الطريق الرئيسية من وسط بيروت الى المطار أو الجنوب أو حتى تسهيل السير ضمن منطقة وسط بيروت مما سيؤدي الى التخفيف عن الناس معاناتهم اليومية؟"
واعتبر أن "كل الأسباب الممكن أن تتذرعوا بها غير مقبولة إلا طبعاً المنفعة المباشرة لصاحب المبنى والسماسرة من حوله ولربما إذلال الناس. فلا يمكن إقناعنا بأن أسباب إغلاق الطريق هو محض أمني، لانه لو كان كذلك لأوجب عليكم ان تقفلوا جسر الرينغ بوجه السيارات وحتى المارة لأن الواقف على الجسر يمكنه بحجر أن يشكل خطراً على المبنى"، موضحًا أن "مع العلم أنه لربما من المستحيل طلب فتح هذه الطريق لأن غيرنا حاول وفشل من دون أي مبرر منطقي وعملي. لذلك جئنا نقترح على الاسكوا ونواب بيروت ووزارة الداخلية وصاحب المبنى والسماسرة الكرام أن يتبادل موظفوا الجمارك والاسكوا مبانيهم الملتصقة تقريباً فيصبح موظفوا الاسكوا بمبنى منفرد نسبياً ويزول السبب الأمني لإقفال الطريق خصوصاً أن دولتنا الكريمة هي من تدفع للمبنيين".
وأوضح أن "بهذه الطريقة تكون الطريق قد فتحت من كل الجوانب وسهّلنا عملية السير و خففنا على المواطن ووزارة الداخلية، ويكون موظفو الاسكوا قد حافظوا عل موقعهم الذي يبعد أقل من عشرة أمتار عن المبنى القديم، ويكون صاحب المبنى وسماسرته قد حافظوا على كنزهم ونعمتهم. أما النواب المنتخبين من الشعب للتكلم بإسمه ورفع هواجسه لربما يستوجب عليهم البحث والمساءلة عن كل ما نسمعه عن صفقات هذا المبنى. ولكن هذا بحث آخر".