شددت مطلعة في حديث لـ"الأخبار" على أن "ما يجري في بلدة القرقف العكارية شديد الخطورة، مع تصاعد الخلاف داخل العائلة الواحدة (آل الرفاعي)، عقب ترشح رئيس البلدية يحيى الرفاعي الى انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى خصوصا أن في حقه عشرات الدعاوى القضائية في النيابة العامة المالية، وشكاوى في وزارة الداخلية والبلديات، والمطلوب اليوم من القضاء والوزارات المعنية العمل على بتّ الدعاوى المقدمة لإظهار الحقيقة"، معربة عن تخوّفها من "ضغوط سياسية للفلفة القضية، خصوصاً أن الرفاعي يحظى بغطاء سياسي معروف من الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، ما يحول دون مساءلته والنظر في كثير من الشكاوى ضده".
من جهته، دعا النائب السابق خالد الضاهر وزيرة الداخلية ريا الحسن الى "كف يد رئيس البلدية وإحالته الى التحقيق في الدعاوى المقدمة ضده"، والمدعي العام المالي علي ابراهيم الى "التحقق من مسألة بيع المشاع العام واتخاذ الإجراءات اللازمة". وسأل عن "دور محافظ عكار عماد لبكي وسلطة الرقابة التي يفترض أن يمارسها على البلديات، خصوصاً أن المعطيات المتوافرة في هذه القضية ثابتة ولا لبس فيها".