أعلن عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني، وسام شروف، ان صحيح ان نحن في حادثة قبرشمون، اولوياء الدم، ولكن لم يكن يوما خطابنا خطاب فتنة، بل نسعى دائما لوأدها ورأب الصدع، ولكن من المبكر الكلام عن تهدئة النفوس قبل ان تقوم الدولة بواجباتها وتلقي القبض على من حاول اغتيال الوزير غريب وكشف الحقيقة وسوق المتهمين بالجريمة للعدالة، مشيرا الى ان لولا القدرة الالهية لكنا امام عدد اكبر من الضحايا، مؤكدا ضرورة تحويل ملف الجريمة الى المجلس العدلي، موضحا ان نحن تحت سقف القضاء ونثق به ولكن طلبنا تحويل القضية الى المجلس العدلي، سببه ان العملية تهدد امن الدولة والسلم الاهلي، ونحن نهدف الى تحقيق العدالة ".
وشكر شروف في حديث اذاعي، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مبادرته بانعقاد مجلس الدفاع الاعلى وفرض الجيش الامن في الجبل، معتبرا ان بعد تدخل اللواء عباس ابراهيم بدأنا بالطريق الصحيح، فهناك مجموعة من الاسماء لدى الدولة مشتبه بها بعملية اطلاق النار على موكب الغريب، حين يتم توقفيها، نباشر بعملية دفن شهدائنا ونحن حتى اليوم لم نبدأ بالتحضيرات للدفن،" وشدّد على ان ما قبل حادثة قبرشمون لن يكون كما بعدها، ونحن امام مرحلة جديدة في الجبل كما في الطائفة الدرزية، وذاهبون الى إزالة الاستئثار والهيمنة والكونتونات الموجودة، التي يجب ان تذهب الى غير رجعة، لأن الذي حصل كبير جدا ولا يجب ان يتكرّر، وتمثل بمحاولة اغتيال وزير وهو متجه نحو منزله".
ولفت شروف الى ان نحن نسأل ، الا يحق لوزير الخارجية جبران باسيل بزيارة كل المناطق اللبنانية وهي ليست المرة الاولى التي يزور فيها باسيل المنطقة في الشوف والشحار والجبل، وهل ان ما حصل هو نظرا لخصوصية كفرمتى ووجود مشيخة العقل في كفرمتى؟ موشحا ان الوزير صالح الغريب تجنب الصدام مع المعترضين على الزيارة بسلوكه طريق فرعية وعاد من نفس الطريق ليتفاجأ بكمين محكم يهدف الى قتله، والدليل ان سيارته اصيبت ب 18 رصاصة ما يؤكد محاولة الاغتيال".
وفي حديث تلفزيوني، اشار شروف الى ان وجود النائب طلال ارسلان في مجلس النواب ليس منة من احد، ولولا دعم الحلفاء لما حصل النائب السابق بين نائبين الى 3 نواب لا سيما في بيروت وحاصبيا، وسأل "هل مطالبتنا بحصتنا من التعيينات تعني محاصرة جنبلاط؟ ونحن نريد اعادة بعد الحقوق والمكتسبات الدرزية"، واكد ان على زعامة جنبلاط السياسية ان لا تلغي الفريق الاخر.
واكد شروف ان "ما حصل في قبرشمون محاولة اغتيال للوزير صالح الغريب، وليست كلمة الكحالة من ازم اتلوضع في الجبل لان الاستنفار كان سابقا لذلك، والفريق الاخر رفض وصول الوزير جبران باسيل الى كفرمتى لانها تمثل بلدة الشيخ نصرالدين الغريب ولي الدم في الجبل".