ابدت الهيئة الادارية لرابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية اسفها "للأحداث الأليمة التي حصلت في الجبل و التي تركت تاثيرات سلبية على مجمل الوضع العام"، مؤكدة "ضرورة تطويق مضاعفتها انطلاقا من ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية حرصا على السلم الأهلي وكي لا تنعكس على استقرار الاوضاع العامة في البلاد".
ولفتت الهيئة بعد اجتماعها الدوري، إلى أنه "نتيجة للاتصالات التي أجرتها الرابطة برئيس لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري حول مشروع قانون الخمس سنوات الخاص باحتساب المعاش التقاعدي، أكدت التزامها بالتعهد الذي قطعته في هذا الشأن لجهة تأييدها وسعيها العمل على إدراجه على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب في اول فرصة"، لافتة إلى أن "مشروع القانون هذا لن يكون له مفعول رجعي و لكنه سيشمل حتما جميع الأساتذة الذين تقاعدوا قبل إقراره". وأشارت إلى أنه "تم التواصل مع مستشار الوزير اكرم شهيب الدكتور وليد صافي الذي أكدنا له حرصنا على تحقيق مطالب المتقاعدين سواء بالنسبة الى مشروع قانون الخمس سنوات او بالنسبة الى اعتراضنا على فرض حسومات على المعاش التقاعدي وضرورة استفادة الأساتذة المتقاعدين من 3 درجات أسوة بالأساتذة العاملين".
واطلعت الهيئة على "الاتصالات التي اجراها رئيسها الدكتور عصام الجوهري لجهة التنسيق مع تجمع روابط المتقاعدين في القطاع العام و تقرر دعم جميع تحركاتهم المقبلة والمشارك فيها".
وأكدت الهيئة "استمرار التواصل والتنسيق الكامل مع رابطة الأساتذة المتفرغين على كل المستويات ودعم أي تحرك مستقبلي لها اذا دعت الحاجة لذلك، وبخاصة اذا ما تقرر تنفيذ اعتصامات عند بدء اجتماعات الهيئة العامة لمجلس النواب كما أكدت الهيئة تضامنها مع تحرك متقاعدي القوى الأمنية".
وقررت الهيئة عقد مؤتمر صحافي يحدد تاريخه لاحقا في مقر نقابة الصحافة لتحديد موقفها من القضايا المحورية والطارئة التي تهم الجامعة و"تقديم رؤيتها لتحصين صندوق التعاضد حفاظا على الأمن الاجتماعي والصحي لأساتذتها".
واقرت الهيئة اجراء جلسة مناقشة في مقرها حول رواية الزميل نمر فريحة _" ثرثرات في الشارع الخلفي" و تنظيم حفل توقيع لها، كما قررت "تنظيم برنامج رحلات داخلية تعزيزا للسياحة الداخلية في المناطق اللبنانية".
وناقشت الهيئة أمورا مالية وصادقت على كل النفقات التي أوجبتها مشاركة الأساتذة المتقاعدين في كل التحركات الاخيرة دعما لتحرك الأساتذة المتفرغين وباقي القطاعات.